1
جرة جلفار ، عثر عليها اثناء أعمال التنقبب التي أجرتها جامعة كوبنهاجن في الزبارة.
القرن 18
الاسم: جرة
الفترة: القرن 18
التاريخ: 1700-1799
المحافظة: صنعت القطعة في راس الخيمة، الإمارات العربية المتحدة.
أبعاد: 21cm x 10cm x 23cm; weight: 2153.54g
نوع: سيراميك
رقم التسجيل: ARC.2010.3.240
مكان الاكتشاف:  الزبارة
2
يتميز وعاء السكب المصنوع يدويًا بشكل مدور . وربما كان له قاعدة مستديرة اختفت مع مرور الزمن. جسم القطعة مغطى بالكامل بلون كريمي، وفيه زخارف باللون الكستنائي. يدل وجود مقبض واحد على أن الوعاء كان يستخدم لسكب السوائل، مثل الماء والمشروبات الأخرى.




ورغم العثور على القطعة في شمال غرب الزبارة ، إلا إن الصلصال الرملي المميز وتقنية الصنع والشكل والزخرفة تشير إلى أنه فخار جلفار . صنع هذا النوع من الفخار في رأس الخيمة في الإمارات العربية المتحدة، وكان يصدر إلى جميع أنحاء الخليج، خصوصا في القرن الثامن عشر وحتى منتصف القرن العشرين. وكانت أغلب صادرات فخار جلفار عبارة عن أواني للطهي، ولكن هذا النوع المخصص للسكب كان شائعاً أيضاً بشكل نسبي.
السياق التاريخي قطر
تحيط مياه الخليج العربي بشبه جزيرة قطر من جميع الجهات باستثناء الجنوب، حيث تتصل عبر البر بشبه الجزيرة العربية. يتقاسم أهل قطر الأرض والموارد الطبيعية والخبرات المتوارثة التي اكتسبوها من التعامل مع البيئة لمئات السنين. ومع تنوع أنماط الحياة فيما يتعلق بالزمان والمكان، أصبحوا يتنقلون بسهولة ودون عوائق بين البر والبحر، من أجل التجارة ورعي الماشية، والغوص على اللؤلؤ، وصيد الأسماك، وممارسة الصيد في البر في أوقات مختلفة على مدار العام. وقد انعكست هذه العلاقة المتميزة بين الإنسان والبيئة على وحدة المجتمع القطري، بما يشمله ذلك من تبادل للخبرات والحكايات، والتجارة بالسلع المتوفرة.


تميزت الحياة في شبه جزيرة قطر منذ فترة طويلة بالارتباط الوثيق بين منطقتي الساحل والبر، حيث كانت بعض القبائل التي تعيش في البر تمضي أشهرًا عديدة خلال العام في المدن الساحلية، وتقيم مساكن شبه ثابتة تنطلق منها للغوص على اللؤلؤ وصيد الأسماك. وبالمثل كان سكان المناطق الساحلية ينتقلون بين الحين والآخر إلى البر في فصل الشتاء لرعي مواشيهم. وعليه فقد ساهم هذا التشارك في الموارد والبيئات الطبيعية المتنوعة في خلق مجتمع فريد في قطر.
السياق التاريخي - المنطقة / الخليج / العالم
ساهم وجود الشركات التجاربة البريطانية والفرنسية والهولندية في الخليج منذ أوائل القرن السابع عشر في خلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة، ووجود تحالفات غير مستقرة ومنافسات شديدة على طرق التجارة. ولكن مع ازدهار التجارة زادت قوة القبائل العربية. انتقل العديد من القبائل من المناطق الداخلية لشبه الجزيرة العربية إلى قطر . وفي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ظهرت معظم المدن الرئيسية في الخليج. وازدهرت عدة مدن على الساحل القطري، منها الحويلة وخور حسان وفويرط والرويضة وفريحة والبدع والدوحة. وكان أبرزها مدينة الزبارة التي أصبحت مركزًا لتجارة اللؤلؤ في الخليج.
المنشورات والبحوث
CARTER, R. A., 2011. Ceramics of the Qatar National Museum: a report and catalogue, Oxford Brookes University.

WALMSLEY, A., THUESEN, I., 2009-2010, Qatar Islamic Archaeology and Heritage (QIAH) Project End of Season Report.
الموقع على خريطة قطر
الزبارة