1
مصباح كيروسين (فنر) استخدم قبل دخول الكهرباء
القرن 19
الاسم: مصباح "فنر"
الفترة: القرن 19
التاريخ: 1800-1999
المحافظة: شبه الجزيرة العربية (آسيا)
أبعاد: H:337-W:197-D:167Mm
نوع: زجاج، طلاء
رقم التسجيل: QNM.2011.854.1
2
مصباح كيروسين يعرف محليًّا باسم "فنر"، وتعني "الضوء الساطع". وهو مطلي بالمينا وله كرة زجاجية، وعليه زخرفة تصور يدًا تحمل ألسنة اللهب.

يعتبر أبراهام جيسنر - وهو طبيب وجيولوجي - أول من استخدم مصباح الكيروسين في العالم. وكان هذا عام 1846، حيث تمكن من إنتاج الكيروسين عبر تقطير الفحم. ويجدر بالذكر أن مصابيح الكيروسين كانت تشكل الوسيلة الأساسية لإنتاج الضوء في منطقة الخليج العربي، قبل دخول الكهرباء إلى هذه المنطقة
السياق التاريخي قطر
تحيط مياه الخليج العربي بشبه جزيرة قطر من جميع الجهات باستثناء الجنوب، حيث تتصل عبر البر بشبه الجزيرة العربية. تقاسم أهل قطر منذ مئات السنين الأرض والموارد الطبيعية والخبرات المتوارثة التي اكتسبوها من التعامل مع البيئة. اتسمت أنماط الحياة بالتنوع، وكانوا يتنقلون على مدار العام بسهولة ودون عوائق بين البر والبحر، من أجل التجارة ورعي الماشية، والغوص على اللؤلؤ، وصيد الأسماك، وصيد الحيوانات البرية. وقد انعكست هذه العلاقة المتميزة بين الإنسان والبيئة على وحدة المجتمع القطري، بما يشمله ذلك من تبادل للخبرات والحكايات، والتجارة بالسلع المتوفرة.


تميزت الحياة في شبه جزيرة قطر منذ فترة طويلة بالارتباط الوثيق بين منطقتي الساحل والبر، حيث كانت بعض القبائل التي تعيش في البر تمضي أشهرًا عديدة خلال العام في المدن الساحلية، وتقيم مساكن شبه ثابتة تنطلق منها للغوص على اللؤلؤ وصيد الأسماك. وبالمثل كان سكان المناطق الساحلية ينتقلون بين الحين والآخر إلى البر في فصل الشتاء لرعي مواشيهم. وقد ساهم هذا التشارك في الموارد والبيئات الطبيعية المتنوعة في خلق مجتمع فريد في قطر.
السياق التاريخي - المنطقة / الخليج / العالم
ساهم وجود الشركات التجاربة البريطانية والفرنسية والهولندية في الخليج منذ أوائل القرن السابع عشر في خلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة، ووجود تحالفات غير ثابتة ومنافسات شديدة على الطرق التجارية. ومع ازدهار التجارة زادت قوة القبائل العربية، التي انتقل العديد منها من المناطق الداخلية لشبه الجزيرة العربية إلى قطر . وفي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر تأسست أغلب المدن الرئيسية في الخليج، وازدهرت عدة مدن وبلدات على الساحل القطري، مثل الحويلة وخور حسان وفويرط، والرويضة وفريحة، والبدع والدوحة. وكان أبرزها مدينة الزبارة، التي أصبحت مركزًا لتجارة اللؤلؤ في منطقة الخليج.