1
خاتم (شاهد) مصنوع من الذهب والأحجار الكريمة، يلبس على السبابة
القرن ال 20
الاسم: خاتم "شاهد"
الفترة: القرن ال 20
التاريخ: 1900-1999
المحافظة: قطر
القياسات: H:23.2-W:20.3-D:23.2
نوع: ذهب، زجاج، شمع
رقم التسجيل: QNM.2011.598.1
2
يلبس هذا الخاتم على السبابة بشكل يومي، ويلبس كذلك أثناء الأعراس. وهو يعرف باالشاهد، لأنه يوضع في الإصبع الذي يشير إلى التوحيد أثناء التشهد في الصلاة.

يتخذ الخاتم في تصميمه شكل حبة لوز، وتحتوي هذه الحبة في الأصل على حجرين، أحدهما مفقود للأسف. الحجر المتبقي أحمر اللون، والمفقود أخضر. الجزء الشبيه بحبة اللوز مزخرف بخطوط محفورة، أما طرف الخاتم فهو مزين بشكل زهرة.

اشتهرت المجوهرات القطرية التقليدية بوجود اللونين الأحمر والأخضر فيها. صنع هذا الخاتم بطريقة يدوية عام 1920.
السياق التاريخي قطر
تحيط مياه الخليج العربي بشبه جزيرة قطر من جميع الجهات باستثناء الجنوب، حيث تتصل عبر البر بشبه الجزيرة العربية. تقاسم أهل قطر منذ مئات السنين الأرض والموارد الطبيعية والخبرات المتوارثة التي اكتسبوها من التعامل مع البيئة. اتسمت أنماط الحياة بالتنوع، وكانوا يتنقلون على مدار العام بسهولة ودون عوائق بين البر والبحر، من أجل التجارة ورعي الماشية، والغوص على اللؤلؤ، وصيد الأسماك، وصيد الحيوانات البرية. وقد انعكست هذه العلاقة المتميزة بين الإنسان والبيئة على وحدة المجتمع القطري، بما يشمله ذلك من تبادل للخبرات والحكايات، والتجارة بالسلع المتوفرة.


تميزت الحياة في شبه جزيرة قطر منذ فترة طويلة بالارتباط الوثيق بين منطقتي الساحل والبر، حيث كانت بعض القبائل التي تعيش في البر تمضي أشهرًا عديدة خلال العام في المدن الساحلية، وتقيم مساكن شبه ثابتة تنطلق منها للغوص على اللؤلؤ وصيد الأسماك. وبالمثل كان سكان المناطق الساحلية ينتقلون بين الحين والآخر إلى البر في فصل الشتاء لرعي مواشيهم. وقد ساهم هذا التشارك في الموارد والبيئات الطبيعية المتنوعة في خلق مجتمع فريد في قطر.
السياق التاريخي - المنطقة / الخليج / العالم
ساهم وجود الشركات التجاربة البريطانية والفرنسية والهولندية في الخليج منذ أوائل القرن السابع عشر في خلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة، ووجود تحالفات غير ثابتة ومنافسات شديدة على الطرق التجارية. ومع ازدهار التجارة زادت قوة القبائل العربية، التي انتقل العديد منها من المناطق الداخلية لشبه الجزيرة العربية إلى قطر . وفي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر تأسست أغلب المدن الرئيسية في الخليج، وازدهرت عدة مدن وبلدات على الساحل القطري، مثل الحويلة وخور حسان وفويرط، والرويضة وفريحة، والبدع والدوحة. وكان أبرزها مدينة الزبارة، التي أصبحت مركزًا لتجارة اللؤلؤ في منطقة الخليج.