1
مغزل من الخشب يستخدم لغزل الخيوط
القرن 19-20
الاسم: مغزل
الفترة: القرن 19-20
التاريخ: 1800-1999
المحافظة: قطر
أبعاد: H:125 - W:370 MM
نوع: خشب
رقم التسجيل: QNM.2014.77.8
2
صنع هذا المغزل القديم من الخشب. تتخذ فلكة المغزل شكلًا متصالبًا، وتتصل بعصا طويلة من الخشب. ولتثبيت هذين الجزأين معًا يلفان عند نقطة الاتصال بقصاصات من القماش الملون. وداخل هذه النقطة يمر سلك حديدي ينتهي في الأعلى بخطاف، ويثبت في العصا باستخدام القماش. الفلكة في الأعلى مزينة بعدد من الخطوط المتوازية. استخدم هذا المغزل لغزل صوف الأغنام وشعر الماعز والإبل، وتحويله إلى خيوط يتم تجميعها في شكل كرات تعرف باسم "الحصوات".
السياق التاريخي قطر
تحيط مياه الخليج العربي بشبه جزيرة قطر من جميع الجهات باستثناء الجنوب، حيث تتصل عبر البر بشبه الجزيرة العربية. تقاسم أهل قطر منذ مئات السنين الأرض والموارد الطبيعية والخبرات المتوارثة التي اكتسبوها من التعامل مع البيئة. اتسمت أنماط الحياة بالتنوع، وكانوا يتنقلون على مدار العام بسهولة ودون عوائق بين البر والبحر، من أجل التجارة ورعي الماشية، والغوص على اللؤلؤ، وصيد الأسماك، وصيد الحيوانات البرية. وقد انعكست هذه العلاقة المتميزة بين الإنسان والبيئة على وحدة المجتمع القطري، بما يشمله ذلك من تبادل للخبرات والحكايات، والتجارة بالسلع المتوفرة.


تميزت الحياة في شبه جزيرة قطر منذ فترة طويلة بالارتباط الوثيق بين منطقتي الساحل والبر، حيث كانت بعض القبائل التي تعيش في البر تمضي أشهرًا عديدة خلال العام في المدن الساحلية، وتقيم مساكن شبه ثابتة تنطلق منها للغوص على اللؤلؤ وصيد الأسماك. وبالمثل كان سكان المناطق الساحلية ينتقلون بين الحين والآخر إلى البر في فصل الشتاء لرعي مواشيهم. وقد ساهم هذا التشارك في الموارد والبيئات الطبيعية المتنوعة في خلق مجتمع فريد في قطر.
السياق التاريخي - المنطقة / الخليج / العالم
ساهم وجود الشركات التجاربة البريطانية والفرنسية والهولندية في الخليج منذ أوائل القرن السابع عشر في خلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة، ووجود تحالفات غير ثابتة ومنافسات شديدة على الطرق التجارية. ومع ازدهار التجارة زادت قوة القبائل العربية، التي انتقل العديد منها من المناطق الداخلية لشبه الجزيرة العربية إلى قطر . وفي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر تأسست أغلب المدن الرئيسية في الخليج، وازدهرت عدة مدن وبلدات على الساحل القطري، مثل الحويلة وخور حسان وفويرط، والرويضة وفريحة، والبدع والدوحة. وكان أبرزها مدينة الزبارة، التي أصبحت مركزًا لتجارة اللؤلؤ في منطقة الخليج.