1
بخنق (غطاء رأس) من الحرير ترتديه الفتيات الصغيرات
القرن ال 20
الاسم: غطاء رأس (بخنق)
الفترة: القرن ال 20
التاريخ: 1900-1999
المحافظة: قطر
أبعاد: 135cm x 65cm, weight: 260g
نوع: نسيج,قطن,خيط معدني
رقم التسجيل: QNM.2015.12
2
البخنق غطاء رأس خفيف وشفاف ترتديه الفتيات الصغيرات حتى سن البلوغ، حيث يبدأن بعد ذلك بارتداء أنواع مختلفة من أغطية الرأس والوجه، اعتمادًا على العادات والتقاليد السائدة في المجتمع. يغطي البخنق الرأس والكتفين، ويحيط بالوجه إلى أسفل الذقن، ويمتد إلى الأسفل حتى الخصر، أما من الجهة الخلفية فهو طويل ويمتد إلى الكاحلين.



صنع هذا البخنق من الحرير والشيفون، وهو مطرز آليًّا بخيوط صناعية من الذهب والفضة، حيث تظهر في هذا التطريز أشكال وصور تقليدية. للبخنق أسماء مختلفة، وذلك اعتمادًا على نوع التطريز المستخدم. وقد استخدم البخنق الغني بالتطريز في المناسبات الخاصة. وفي الوقت الحاضر لا ترتديه الفتيات إلا في في احتفالات القارانقعوه، وهو احتفال تقليدي يكون في منتصف رمضان من كل عام.
السياق التاريخي قطر
حيط مياه الخليج العربي بشبه جزيرة قطر من جميع الجهات باستثناء الجنوب، حيث تتصل عبر البر بشبه الجزيرة العربية. يتقاسم أهل قطر الأرض والموارد الطبيعية والخبرات المتوارثة التي اكتسبوها من التعامل مع البيئة لمئات السنين. ومع تنوع أنماط الحياة فيما يتعلق بالزمان والمكان، أصبحوا يتنقلون بسهولة ودون عوائق بين البر والبحر، من أجل التجارة ورعي الماشية، والغوص على اللؤلؤ، وصيد الأسماك، وممارسة الصيد في البر في أوقات مختلفة على مدار العام. وقد انعكست هذه العلاقة المتميزة بين الإنسان والبيئة على وحدة المجتمع القطري، بما يشمله ذلك من تبادل للخبرات والحكايات، والتجارة بالسلع المتوفرة.


تميزت الحياة في شبه جزيرة قطر منذ فترة طويلة بالارتباط الوثيق بين منطقتي الساحل والبر، حيث كانت بعض القبائل التي تعيش في البر تمضي أشهرًا عديدة خلال العام في المدن الساحلية، وتقيم مساكن شبه ثابتة تنطلق منها للغوص على اللؤلؤ وصيد الأسماك. وبالمثل كان سكان المناطق الساحلية ينتقلون بين الحين والآخر إلى البر في فصل الشتاء لرعي مواشيهم. وعليه فقد ساهم هذا التشارك في الموارد والبيئات الطبيعية المتنوعة في خلق مجتمع فريد في قطر.
السياق التاريخي - المنطقة / الخليج / العالم
ساهم وجود الشركات التجاربة البريطانية والفرنسية والهولندية في الخليج منذ أوائل القرن السابع عشر في خلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة، ووجود تحالفات غير ثابتة ومنافسات شديدة على الطرق التجارية. ومع ازدهار التجارة زادت قوة القبائل العربية، التي انتقل العديد منها من المناطق الداخلية لشبه الجزيرة العربية إلى قطر . وفي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر تأسست أغلب المدن الرئيسية في الخليج، وازدهرت عدة مدن وبلدات على الساحل القطري، مثل الحويلة وخور حسان وفويرط، والرويضة وفريحة، والبدع والدوحة. وكان أبرزها مدينة الزبارة، التي أصبحت مركزًا لتجارة اللؤلؤ في منطقة الخليج.
المنشورات والبحوث
ISMAEL, N., 2003, Qatari Costume, [Unpublished report, National Museum of Qatar, Qatar Museums]