1
إبريق من الزجاج الكوبالت الأزرق والأخضر، اكتشف في مروب
العصر العباسي المبكر
الاسم: إبريق مائدة الطعام
الفترة: العصر العباسي المبكر
التاريخ: Late 8th to late 9th century
المحافظة: العراق، إيران
أبعاد: 3.7 x 8.9 x 6cm
رقم التسجيل: ARC.1981.23.075
مكان الاكتشاف:  مروب
2
تعود هذه الكسرة إلى إبريق مائدة صغير. وقد يكون إبريق لحفظ الخل، أو الصلصات الحلوة التي كانت معروفة في القرن التاسع، كما هو موضح في كتب الطبخ القديمة.

تتميز القطعة بحافة مقلوبة للخارج، وشكل مسطح قليلاعلى عنقها الصغير. صنع الإبريق من فخار كريمي اللون مطلي باللون الأزرق الفيروزي الغامق. يوجد على المقابض بعض آثار من الطلاء الأصفر الأخضر الفاتح، والمزجج المعتم.
تتميز هذه الأواني الصغيرة بأنها عريضة ولها ثلاثة مقابض صغيرة. يبدأ المقبض الموجود من قاعدة الإبريق ليصل إلى الحافة العلوية له. والمقبض متصل في منتصف الجسم المقعر.
3
حفريات
السياق التاريخي قطر
العصر الإسلامي الأول (622م-1000م)

في عام 628م، انضم سكان منطقة الهجر ، التي تضم البحرين الحالية، والأحساء في شرق المملكة العربية السعودية، وقطر إلى الدين الإسلامي الجديد. وكان يسكن قطر في هذه الفترة قبيلتان هما تميم وعبد القيس.

اشتهرت قطر خلال الفترة العباسية، حتى في بلاط الخليفة في بغداد، بالمعاطف الصوفية المصبوغة باللون الأحمر، وتربية الخيل، وتجارة اللؤلؤ. استفاد سكان المنطقة بشكل كبير من التنقلات البحرية عبر الخليج، من البصرة إلى الصين، عبر الهند وجنوب شرق آسيا، كما هو واضح في كثير من المواقع الأثرية وخاصة في المنطقة الشمالية من قطر.
السياق التاريخي - المنطقة / الخليج / العالم
الإسلام دين وحضارة، بدأ مع نزول الوحي على النبي محمد عليه الصلاة والسلام برسالة التوحيد، وكان ذلك إيذانًا في الوقت نفسه بتأسيس الدولة الأولى في شبه الجزيرة العربية.
في عام 622 هاجر النبي من مكة إلى المدينة، فأصبحت هذه الهجرة بداية للتقويم الإسلامي. ومع وفاته عليه الصلاة والسلام عام 632م كانت الجزيرة العربية قد توحدت، والدين الجديد قد توطد فيها.

وكان بنو أمية من أهم الأفخاذ في مكة، وقد أسسوا لأنفسهم فيما بعد حكمًا وراثيًّا امتد من عام 661م وحتى عام 750م. اتخذ الأمويون من دمشق عاصمة لهم، وقاموا بسلسلة من الإجراءات لتثبيت أركان دولتهم، مثل إصلاح الكتابة العربية وتعريب الدواوين، وتنظيم الأمور المالية، وتوحيد الأوزان والمقاييس، وغير ذلك.
وخلال العهد الأموي اكتملت الموجة الأولى من الفتوحات الإسلامية.

في عام 750م كانت الإمبراطورية الإسلامية قد بلغت أقصى حدودها في ثلاثة قرون، حيث امتدت من ناربون في فرنسا إلى سمرقند في آسيا الوسطى، وملتان في باكستان.
ثم جاء العباسيون وتولوا حكم الدولة الإسلامية، مبررين أحقيتهم في الحكم بقرابتهم للرسول عليه الصلاة والسلام. وفي عام 762 نقلوا مركز الخلافة إلى الشرق، وأسسوا عاصمة جديدة لهم في بغداد، وكانت هذه المنطقة في السابق جزءًا من الأراضي التابعة للإمبراطورية الفارسية. وبحلول القرن التاسع الميلادي أصبحت هذه المدينة تضاهي في مساحتها مديني روما والقسطنطينية في ذروتهما.
المنشورات والبحوث
GUERIN, A. & NA’IMI, F., 2010, ""Preliminary pottery study: Murwab horizon in progress, ninth century AD, Qatar."" in Proceedings of the Seminar for Arabian Studies, Archaeopress, Oxford, vol. 40, pp. 17–34.

GUERIN, A. & NA’IMI, F., 2009, ""Territory and settlement patterns during the Abbasid period (ninth century AD): the village of Murwab (Qatar),"" in Proceedings of the Seminar for Arabian Studies, Archaeopress, Oxford, vol. 39, pp. 181–196.

GUERIN, A., 1994, “Majlis et processus de sédentarisation. Étude ethnoarchéologique au Qatar,” in Archéologie Islamique 4, pp. 177–197.

HARDY-GUILBERT, Cl., 1991, ""Dix ans de recherche archéologique sur la période islamique dans le Golfe (1977-1987), Bilans et perspectives,"" in Y. Ragib (ed.), Documents de l’Islam médiéval: Nouvelles perspectives de recherche, Institut Français d'Archéologie Orientale & CNRS, TAEI 29, pp. 134–140, fig. 4–8.

HARDY-GUILBERT, Cl., 1984, ""Fouilles archéologiques a Murwab, Qatar,"" in R. Boucharlat et J.-F. Salles (eds.), Arabie Orientale, Mésopotamie et Iran méridional: De l’Age du Fer au début de la période islamique, ERC 37, Paris, pp. 169–188.

KNUTH, E., 2017, ""An Early Islamic fort and settlement at Murwab,” in F. Hojlund (ed.), Danish Archaeological Investigations in Qatar 1956-1974, Qatar Museum Authority and Moesgaard Museum, Jutland Archaeological Society Publications, vol. 97, pp. 83–98.
الموقع على خريطة قطر
مروب