يمكن أن يعيش الأرنب الصحراوي في البيئات القاحلة والصحراوية والمناطق المفتوحة، بما في ذلك الصحاري الصخرية. يستخدم هذا الحيوان سرعته للتمويه والهرب من الحيوانات المفترسة. ويبقى في الجحور للهروب من درجات الحرارة المرتفعة في الطقس الحار جدًا. وله القدرة على التكييف مع هذه البيئات من خلال خفض معدل الأيض، والبول المركز لتقليل فقدان الماء، وأيضًا القدرة على استهلاك المياه المالحة مقارنة بأنواع الأرانب الأخرى. ينشط بشكل أساسي في الليل ويتغذى على الأعشاب والنباتات العشبية، ولكن يمكن أن يتغذى على اللحاء والبراعم والمواد النباتية الأخرى عند الضرورة. يمارس أرنب الرأس سلوكاً غريبًا، وهو إعادة تناول برازه لزيادة تناول العناصر الغذائية إلى أقصى حد، وذلك عن طريق السماح للغذاء بالمرور عبر الجهاز الهضمي مرتين. خلال موسم التكاثر ، ينخرط الذكور في سلوكيات عدوانية ، مثل القتال أو الملاكمة مع بعضهم البعض، أو مع الإناث خلال دورة الوداقية. يتكاثر هذا النوع على مدار السنة، ويلد من 1 إلى 4 صغيرا بعد فترة حمل تستغرق حوالي 42 يومًا . يتم فطام الصغار بعد 30 يومُا، ويمكن أن ينجب أرنب الرأي حوالي 8 صغار كل سنة.

الصحراء الصخرية أ: يضم الجزء الداخلي لشبه جزيرة قطر سهولا صخرية منبسطة، تتميز بوجود أنماط حياة قاسية توفر مساحات لصيد الحيوانات المفترسة. ويظهر في الوسط صحاري صخرية مليئة بالرمال والحصى والحجر الجيري، وفيها سهول حصوية وتكوينات من الحجر الجيري المتآكل. تمت الإشارة إلى ثلاثة أنواع من الصحراء الصخرية: الحمادة، وهي مناطق قاسية مكشوفة وعرضة للتشقق السطحي بسبب حرارة الصيف الشديدة، والهفوف، سهول ذات طبقة حصى خفيفة، والقنوات الجافة التي تمتلئ بعد هطول الأمطار الغزيرة.

Wittmer, W., Büttiker, W., & Krupp, F. (1979). Fauna of Arabia (Vol. 6, Issue 3 of Fauna publication). Pro Entomologia c/o Natural History Museum